المبلغ الحقيقي 3 ملايين دولار فقط ..صحيفة أمريكية تبين كذب ادعاء ترامب بشأن مساعدات غزة

نفت صحيفة واشنطن بوست ادعاء الرئيس الأمريكي "ترامب" بإرسال 60 مليون دولار كمساعدات إلى غزة، ولم يصل سوى 3 ملايين دولار.
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية زيف تصريحات الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" بشأن تقديم بلاده مساعدات بقيمة 60 مليون دولار لقطاع غزة، مؤكدة أن المبلغ الفعلي الذي وصل لا يتجاوز 3 ملايين دولار فقط.
وكان "ترامب" قد صرح مؤخرًا قائلاً: "أرسلنا 60 مليون دولار كمساعدات غذائية لغزة، لكن لا أحد يقدّر ذلك"، وهو ما أثار تفاعلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والسياسية. إلا أن صحيفة واشنطن بوست نقلت عن مصادر في وزارة الخارجية الأميركية أن هذا الادعاء غير صحيح.
وبحسب التقرير، فإن وزارة الخارجية خصصت في وقت سابق ما مجموعه 30 مليون دولار كدعم محتمل لغزة، إلا أن ما تم تحويله فعليًا لصندوق غزة للإغاثة الإنسانية (GHF) لم يتجاوز 3 ملايين دولار، أي ما يعادل 10% من المبلغ المعلن عنه.
ولم توضح الوزارة بشكل دقيق كيف سيتم استخدام المبلغ المتبقي، مما أثار تساؤلات حول مصير الأموال والتزام الإدارة الأميركية بشفافية إيصال المساعدات الإنسانية.
وأعاد تقرير واشنطن بوست فتح النقاش في الولايات المتحدة بشأن مصداقية سياسات المساعدات الخارجية، لا سيما تجاه غزة التي تواجه أزمة إنسانية خانقة جراء العدوان والحصار الصهيوني.
كما دعت منظمات إغاثة دولية وإقليمية الإدارة الأميركية إلى توضيح آليات صرف المساعدات وضمان وصولها فعليًا إلى المتضررين، بعيدًا عن التصريحات السياسية التي لا تعكس الواقع الميداني. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أن بلاده تبحث تنفيذ تفاهمات إسطنبول مع روسيا، وتستعد لعقد جولة جديدة من المفاوضات برعاية تركية.
أكدت الأمم المتحدة أن عدد النساء والفتيات اللواتي يعانين من الجوع في غزة بلغ مليونًا، ووصفت الوضع بالكارثي وغير المقبول.
ناقش وزير الخارجية التركي هاتفياً مع نظيره المصري سبل إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومسار مفاوضات التهدئة.
كشفت وزارة الأوقاف الفلسطينية أن الاحتلال كثف انتهاكاته للمقدسات خلال تموز، عبر اقتحامات متكررة للأقصى ومنع الأذان عشرات المرات في الخليل.